سلام ونعمة !
يحكي أحدهم قائلا / :
هذه المعجزة حصلت في الكنيسة التي تربى بها والدي .. ,حصلت منذ 20 عام تقريباً في كنيسة اقلاديوس العزب ..
كان هناك فراش نسبة نظره ضعيفة جداً تكاد تنعدم .. إذ أنه يمكن رؤية أن هناك أحد موجود لكن لا يتسطيع رؤيته تفصيلياً مهما اقترب ..
دخل هذا الفراش الكنيسة ليقوم بتنظيفها ولكن كان هناك شخص ما إذ أنه لم يستطع أن يحدد من هو بسبب قصر نظره .. فقال له : ( اخرج برا يلا عشان هننضف ونقفل الكنيسة ) ..
رد عليه الشخص قائلاً : ( أنت بتطردني من بيتي ؟ ) ..
رد الفراش : ( دا بيتنا كلنا .. يلا برا ) ..
قال له الرجل : ( أنا هو اقلاديوس العزب ) ..
اندهش الفراش وخرج فاراً من رهبة المشهد وذهب للأب الكاهن وللشعب قائلاً عما حث ..
فدخل الكاهن معه هو والشعب ولكن لم يروا أحد في المكان ..
فقال لهم أنه كان جالساً هنا في أول مقعد لخورس الشمامسة .. وعندما ذهبوا للمقعد شاهدوا أن هناك على المقعد البني اللون صورة للشهيد محفورة على المقعد باللون الذهبي ..
ولكن رغم وجودها إلا أن هناك رجل غير مسيحي .. يعمل مدرس لم يصدق هذا .. وقال لهم أن هذه الصورة أنتم من تحفرونها .. ,لمس الصورة بيده ساخراً من الشهيد اقلاديوس .. ومن الشعب القبطي المتواجد بالكنيسة .. وفي الحال شلت يد هذا الرجل ..
حينئذ صلى جميع من عرفوا بالخبر وصلى الأب الكاهن وقاموا بعمل تمجيد للشهيد العظيم ليستسمحه لما فعله من سخريته وإهانة لصاحب الكنيسة ولشعبها ..
عندئذ وبفعل قوة الصلاة تحنن الشهيد على ذلك الرجل وطلب من الرب أن يشفيه .. وبشفاعة هذا الشهيد العظيم رجعت يد الرجل كما كانت سليمة معافاة .. بعدها خرج الرجل من المكان المقدس مذهولاً لما حصل ..
بركة شفاعة هذا الشهيد القديس تكون معكم جميعاً دائماً أبدياً آمين ..
ملاحظة : هذا المقعد موجود بمقصورة داخل كنيسة الشهيد اقلاديوس العزب بأسيوط ..
اذكروني في صلواتكم ..
F . A . Y . A