سلام ونعمة !
إني أَتعجّبُ!!! ماذا يحْدثُ إذا تعاملنَا مع الكتاب المقدس مثلما نُتعاملُ مع موبيلاتنا . .
ماذا لو حَملنَاه في مَحافظِنا أَو جيوبِنا
ماذا لو عُدنَا لاسْتِرْجاعه إن نْسيناه
ماذا لو تَصفّحنَاه عدّة مرات في اليوم
ماذا لو أنّ استخدمنَاه لتَلْقي رسائل مِنْ السماء
ماذا لو أنّ عاملنَاه وكأننا لا نَستطيعُ أَنْ نَعِيشَ بدونه
ماذا لو أنّ أعطينَاه لأحبائنا كهداية
ماذا لو استخدمنَاه بينما نسافر
ماذا لو أنّ استخدمنَاه في حالات الطوارئِ
هذا شيءُ لجَعْلك تذْهبُ. . . . . أين كتابي المقدس
وهناك شيء آخر. لا يوجد فى موبيلاتنا ..
فنحن لن نقلق أبداً بأن كتابنا المقدس سيتوقف ، لأن الرب يسوع المسيح سدد الفاتورةَ مُقدماً!
...
إخوتي أعضاء موقع أولف ..
هذه دعوة لنتأمل معاً ...
إن علاقتنا بربنا لم تبقى مجرد علاقة عبد بسيده ,... إنما أصبحت علاقة ابن بأبيه ..
فكما أن الابن يشكي لأبيه مشاكله وهمومه ومتاعبه .. والأب ينصحه ويخفف من أوجاعه وآلامه ..
كذلك هي العلاقة بيننا وبين إلهنا الحنّان ..
فبالصلاة نكلمه .. وبقراءتنا للكتاب المقدس هو يكلمنا ..
فـ هل تكلم الرب وتسمع صوته يومياً ؟؟
هل تتراسل مع رب المجد يسوع كما تراسل أصدقائك بالموبايل ؟؟
هذه دعوة للتأمل ومراجعة الذات لنصحو قبل أن يفوت الأوان ..
ورب المجد بشفاعة أمه القديسة مريم العذراء وقديسه مار اسيا الحكيم وسائر الآباء والقديسين يحفظكم ويرعاكم جميعاً ..
صلوا من أجلي
F . A . Y . A